منتجة ومخرجة يمنية تعمل بشكل أساسي على إنتاج الأفلام القصيرة. شاركت بنشاط في مصنع الفيلم اليمني الذي تم تنفيذه بالشراكة مع أكاديمية نيويورك للأفلام. تحدثت إلينا لمياء وأخبرتنا عن الأثر الذي تركه عليها مصنع الفيلم اليمني على المستويين الشخصي والمهني. منح مصنع الأفلام اليمني آفاقًا جديدة للمياء. لم يؤثر ذلك على أسلوب إنتاجها فحسب؛ بل زودها أيضًا بالمهارات التقنية والمعرفة لاستكشاف أشكال أخرى من الأفلام، مثل الأفلام الوثائقية، والتي أصبحت شغوفة بها. أصبحت أكثر اهتمامًا باستكشاف قضايا الحياة الواقعية بطريقة إبداعية، والجمع بين الرسوم المتحركة والأفلام الوثائقية، ومعالجة القضايا العميقة. على مستوى آخر، اكتسبت لمياء القدرة على فهم بيئة صناعة الأفلام، وكيفية النجاح بما يتجاوز المهارات الإبداعية المطلوبة. وكيف تنجح أيضًا من خلال استخدام المهارات الإبداعية المطلوبة. كانت قادرة على استكشاف القضايا المتعلقة بما بعد الإنتاج، وجمع الأموال للأفلام، الترويج والتسويق، التخطيط، العرض الترويجي، وتطوير الأفكار. على المستوى الشخصي، اكتسبت لمياء ثقة أكبر لتجربة أدوات وأشكال جديدة، وأصبحت أكثر شغفًا بصناعة الأفلام. استمرت في التعلم حتى بعد انتهاء البرنامج، خاصةً أنها لا تزال تتمتع بإمكانية الوصول إلى المعرفة بعد مدة البرنامج. متحمسون لرؤية أعمال لمياء ومواصلة دعمها خلال رحلتها.
