En

إتريك 24

بدأت "إتريك 24" كمبادرة، من خلال تقديم منصة على وسائل التواصل الاجتماعي للشباب للالتقاء ومناقشة القضايا ذات الصلة. لتتحول ببطء إلى برنامج يهدف إلى تضخيم الأصوات اليمنية وإشراك الجماهير، خاصة في عصر المعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي. نمت "إتريك 24 "بسرعة لأنها قدمت معلومات موثوقة بطريقة جذابة ويمكن الوصول إليها، فأصبحت صوت الناس، ووفرت للجمهور الأمان الذي يحتاجونه لمشاركة قصصهم والتعبير عن أنفسهم، بعيدًا عن الأيديولوجيات المفروضة. يكمن نجاح "إتريك 24 "في قدرتها على تطوير محتوى رقمي متداول بشكل كبير، وقدرتها على إشراك الشباب اليمني، وتحفيزهم على النظر بشكل مختلف إلى وسائل التواصل الاجتماعي، حتى أن البعض أدرك أنه يمكنهم الاستثمار في وسائل التواصل الاجتماعي كمهنة، والاستفادة منها لتوليد الدخل مع تسليط الضوء على الموضوعات التي تهمهم. تدير "إتريك 24" حملات وسائط اجتماعية جذابة تعكس الاحتياجات المحلية، منها حملة ضد التنمر، وهي إحدى الحملات المناهضة للتنمر، التي استهدفت الضحية والآباء والمجتمع. قدمت رسائل مختلفة لكل هدف وأنتجت محادثة ضخمة على وسائل التواصل الاجتماعي حول كيفية محاربة التنمر ودعم الضحية. بالإضافة إلى عنصر آخر مهم في "إتريك 24" هو التحقق من الأخبار. تقدم المنصة معلومات موثوقة للجمهور، وتخلق وعيًا حول أهمية التحقق من الأخبار. جاء ذلك ردًا على نشر معلومات مغلوطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي اليمنية، لتزويد اليمنيين بأخبار كاذبة ومصادر غير موثوقة، وتقدم نصائح حول كيفية التعرف على الأخبار المزيفة، والتحقق من الأخبار لتزويد الجماهير بمعلومات دقيقة جديرة بالثقة.