يتزايد دور مهرجانات حقوق الإنسان مع تطور تكنولوجيا صناعة الأفلام والقضايا العالمية. لكن لماذا نحن -صانعي أفلام وجماهير سينمائية على حدٍ سواء- حريصون على حضور المهرجانات التي تركز على قضايا العالم؟ في الوقت الحالي، لدينا مهرجانات أفلام حقوق الإنسان منفتحة على موضوعات العدالة الاجتماعية، وموضوعات أخرى: حقوق المرأة، والهجرة والحدود، والبيئة، وما إلى ذلك. لدينا أيضًا عدد كبير من المهرجانات التي تركز على المنطقة بشكل أكبر للنظر في القضايا في سياق مكان حدوثها، بدلاً مما يحدث. وأخيرًا، يمكننا أيضًا تقسيم العمل الذي نقوم به إلى تنسيق الخيال مقابل الواقعية مقابل الواقع الافتراضي وأشكال جديدة أخرى من الأفلام الوثائقية. في هذه الورشة، تحدثت شيما بوعلي، أمينة الأفلام ومديرة المهرجانات، عن الأنواع المختلفة للمهرجانات الموجودة، وأنواع المحتوى التي تتكون منها هذه المهرجانات، والأهم من ذلك، الحوارات الحاسمة التي تأتي من هذه الأحداث.
